أفادت جماعة "الإخوان المسلمون" الليبية بانتقالها إلى جمعية باسم "الإحياء والتجديد"، وبأن "هذه الجمعية ستؤدي رسالتها في المجتمع الليبي من خلال عملها الدؤوب في مجالات العمل العام".وفي بيان لها، قالت جماعة "الإخوان المسلمون" الليبية إنه "إيمانا منها بأن المدخل الحضاري للتغيير والنهضة هو العمل المجتمعي، للإسهام في قيام مجتمع مدني لا يضيق بالتنوع والاختلاف".

وأضافت: "نعلن لكل الليبيين أن الجماعة قد انتقلت بتوفيق الله وعونه إلى جمعية تحمل اسم "الإحياء والتجديد"، إحياء بالدعوة إلى التمسك بمنهج الإسلام الوسطي وتعاليمه"، مشيرة إلى أن "هذا التطور جاء عقب مؤتمري الجماعة العاشر والحادي عشر، وبعد جولات من الحوار والبحث انتظم فيها أعضاء الجماعة في ورش عمل متعددة".

وحثت جمعية "الإحياء والتجديد" أبناء وبنات الوطن على "التعاون والعمل معنا لتحقيق ما نصبو إليه جميعا لرفعة الوطن، وترسيخ هويته الجامعة". وبحسب البيان، خلال 10 سنوات، تعرضت جماعة الإخوان في ليبيا لـ"التشويه والتزوير بغية إقصائها عن مجتمعها، ونشر ظلال الشك حول أهدافها النبيلة".‎